باختصار يمكننا القول بأن مراحل تطور التسويق الشبكي
يمكن أن يلخص بأربعة فترات:
المرحلة الأولى: يمكن أن نطلق عليها مرحلة ما تحت الأرض، وهي تبدأ منذ
عام 1945 أي منذ اعتماد شركة (نيوتر لايت) هذا النظام، إلى عام 1979م حيث فازت في
تلك السنة شركة (آم واي) بالدعوة الموجهة ضدها بإثبات أنها شركة تعتمد على بيع
المنتجات في أرباحها.
المرحلة الثانية: مرحلة ما قبل الانتشار، وقد استمرت هذه المرحلة حتى
بداية التسعينات من القرن الماضي.
المرحلة الثالثة: مرحلة الانتشار والتسويق، حيث بدأت الشركات المتوسطة في
الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل في نظام التسويق الشبكي.
المرحلة الرابعة: مرحلة توسع وانتشار التسويق الشبكي في كافة أنحاء
العالم، وما زال الانتشار يزداد بشكل ملحوظ حتى يومنا هذا.
والآن بعد أن تعرفت على تاريخ التسويق الشبكي، وفي خضم
هذا العدد الكبير والهائل من الأرقام، ستقول في نفسك أين أنا من كل ذلك؟ كيف سيكون
عملي في التسويق الشبكي مربحاً؟ وهل بالفعل سأتمكن من التخلي عن عملي الحالي؟ هنا
سأقول لك بأنك أنت مدير نفسك، يمكنك أن تحقق ذاتك وتحقق نجاحك المطلوب، والعمل
بدوام كامل أو جزئي أنت من تحدده، لكن من خلال عمل موازنة بسيطة سوف تتمكن من أن
تربح المزيد من الأموال دون تعقيد، وفي نفس الوقت نصيحتي لك هي ألا تنظر إلى هذا
العمل بكونه عمل مؤقت ضمن تجربة مؤقتة، بمعنى أنك تعمل فترة ثم تنقطع عن العمل،
ففي حال اتخذت قرارك بالانضمام إلى هذا العمل، عليك أن تبدأ الآن وفورًا بالمشاركة
الجادة، حتى تصل إلى مرحلة من العمل تتمكن فيها من الاعتماد على ذاتك، لأن تحدي
الذات والبحث عن الأفضل يعتبر أحد البنود الأساسية في العمل بالتسويق الشبكي،
بالإضافة إلى وضع تحديات جديدة أمام الفريق (بعد أن تصبح قائدًا محترفًا) من شأنها
أن تثير فيهم الحماسة والقوة والعمل بدأب وجدية، مع القدرة على مواجهة المشكلات،
سواء المتعلقة بالفريق ككل أو بأحد أفراد الفريق.