هل التسويق الشبكى حلال ام حرام

0
للإجابة على تساؤل هل التسويق الشبكى حلال ام حرام علينا أن نحدد أولا ماذا نقصد بالتسويق الشبكي، وهل يمكن أن نشمل جميع أنواع التسويق الشبكي، وجميع شركات التسويق الشبكي بحكم واحد، وبالتالي هل طرح سؤال: هل التسويق الشبكى حلال ام حرام؟ هو طرح صحيح؟ أم من الأفضل أن نقول: ماهي ضوابط العمل في التسويق الشبكي؟

هل التسويق الشبكى حلال ام حرام

كيف نجيب على تساؤل: هل التسويق الشبكى حلال ام حرام؟

في الحقيقة لا يمكن الإجابة على هذا التساؤل بكلمة واحدة، كقولنا: هو حلال، أو كقولنا: هو حرام، وذلك أنه لا يوجد إجماع فقهي بين العلماء على إباحة أو تحريم التسويق الشبكي بشكل عام، فمن العلماء من قال بالإباحة المطلقة لكل أنواع التسويق الشبكي، ومنهم من قال بالتحريم لبعض أشكاله، ولكي ننهي الخلاف حول سؤال: هل التسويق الشبكى حلال ام حرام؟ فإننا سنقوم بتحديد ما اتفق جميع العلماء على إباحته في التسويق الشبكي، وذلك من خلال تحديد ضوابط الإباحة في التسويق الشبكي، وبمعرفتك لهذه الضوابط ستكون قد حصل على إجابة لسؤالك هل التسويق الشبكى حلال ام حرام:

-          يجب أن تكون نية المسوق بيع المنتج، وليس بيع العمولة، حيث يتفق جميع العلماء على إباحة البيع المباشر، وأما حصول المشتري للمنتج على ميزة إمكانية التسويق له والحصول على عمولة، فهي ميزة إضافية يحصل عليها المشتري وليست مقصودة أصلًا، لذلك على المسوق الشبكي أن يختار بعناية الشركة التي سيسوق لها، والمنتج الذي سيسوق له، فاختيار المنتج المرغوب والمطلوب من العملاء هو سر نجاح المسوق الشبكي، وهذا بالتأكيد إذا كان المسوق الشبكي مهتمًا في معرفة هل التسويق الشبكى حلال ام حرام.

-          أن لا تكون الشركة تقدم عمولات عن عمليات البيع لطبقات غير محددة في الهرم أو الشبكة، فيدخل المسوق في شبهة الغرر والمقامرة، حيث لن يرتبط الربح عندها بالجهد الذي سيبذله أو الخبرة التي سيضعها، وعادة ما تكون الشركات التي تعطي عمولة عن عدد غير محدود من الطبقات شركات وهمية، وهي عرضة لإشهار إفلاسها بأي وقت، وإنما الشركات التي تهتم بتسويق المنتج الخاص بها، فهي تعطي عمولة عن تسويق المنتج من قبل المسوق الشبكي، وتعطي عمولة عن تسويق المنتج من قبل الأشخاص الذين قمت بتدريبهم ضمن فريق عملك أنت.


أعتقد أننا بهذا التفصيل استطعنا أن نجيب على تساؤل هل التسويق الشبكى حلال ام حرام وأصبحت قادرًا على تحري المباح في العمل، ولعل البعض يسأل عن وجود شركات تحقق مثل هذه الشروط، وبكل تأكيد يوجد مثل هذه الشركات وهي شركات مشهورة تهتم فقط بتسويق منتجها وتدفع عمولات جيدة جدًا تصل لـ 10% من قيمة المنتج، وقد تحدثنا عن مجموعة من هذا الشركات في قسم أنواع شركات التسويق الشبكي ويمكنك مراجعتها هناك.

فتوى التسويق الشبكي

0
إن الحديث عن فتوى التسويق الشبكي هو حديث عام جدًا، فلا يوجد فتوى واحدة للتسويق الشبكي وذلك نظرًا لاختلاف أشكال التسويق الشبكي، واختلاف الأنظمة المعتمدة في شركات التسويق الشبكي، كما لا يوجد توحد في فتوى التسويق الشبكي من قبل العلماء، حيث قال بعضهم بإباحة التسويق الشبكي بكل أشكاله، وقال بعض العلماء بتحريم أشكال محددة في التسويق الشبكي.

فتوى التسويق الشبكي


ما هي فتوى التسويق الشبكي المشترك عليها؟

مع اختلاف العلماء على فتوى التسويق الشبكي وعدم إصدار فتوى موحدة، وعدم وجود إجماع عليه، فإننا سنركز في هذا المبحث عن فتوى التسويق الشبكي التي يتفق عليها جميع العلماء، حيث يتفق جميع العلماء على إباحة البيع المباشر، كما يتفق جميع العلماء على إباحة الجعالة (السمسرة) وأما ما اختلف عليه العلماء فهو وجود الطبقات المتعددة في التسويق الشبكي، حيث اعتبروا أن في ذلك غرر ومقامرة، واختلف العلماء على حصول بيع للعمولة وليس للمنتج.

إذا ما نستطيع أن نجزم به فهو إباحة العمل في التسويق الشبكي بضوابط محددة حيث تكون فتوى التسويق الشبكي في هذه الحالة هي الإباحة:

-          أن تكون الشركة تقدم منتج ذو قيمة حقيقية، مطلوب من قبل المستهلك، ومنافس بشكل كبير في السوق، وبذلك يقوم المسوقون الشبكيون بالتسويق للمنتج وليس للعمولة، في حين تكون إمكانية الدخول في شبكة المسوقين الخاصة بالشركة كميزة إضافية يحصل عليها كل عميل للشركة وبذلك تكون فتوى التسويق الشبكي هي الإباحة.

-          أن تكون الشركة تقدم عمولة عن عملية البيع المباشر، أي أن العمولة تقدم مقابل جهد يقوم به المسوق، وإذا قام المسوق بتدريب فريق خاص به وقام أحد هؤلاء المسوقون بالبيع المباشر فإن مدري الفريق يحصل على نسبة أيضًا، وبالتالي لا بد أن يكون هناك تحديد للطبقات، فيحصل المسوق على عمولة فقط عندما يبيع المنتج، أو أحد أعضاء فريقه يبيع المنتج وبذلك ستكون فتوى التسويق الشبكي هي الإباحة.


قد أننا بهذه الطريقة نلغي التسويق الشبكي لعدم وجود مثل هذه الشركات، وهذا غير صحيح بكل تأكيد، فهناك العديد من الشركات التي تمتلك مثل هذا النظام في التسويق (راجع مقالة أنواع شركات التسويق الشبكي) ومثل هذه الشركات عادة ما تقدم العمولة للمسوق دون أي شروط، حيث تهدف هذه الشركات إلى بيع المنتج ولا تهدف إلى بيع العمولة، وقد تحدثنا عن أهم هذه الشركات، مثل شركة رواج، وشركة النعيم، وغيرها من الشركات التي تحدثنا عنها بشكل مفصل، والتي تهدف إلى التسويق لمنتجها بشكل أساسي، وبالاعتماد على مثل هذه الشركات تكون فتوى التسويق الشبكي هي الإباحة بإجماع وتخرج المسوق من الشبهات.

التسويق الشبكي حلال وفق ضوابط محددة

0
تناولنا في مقالات سابقة حكم التسويق الشبكي، وبينا أن التسويق الشبكي حلال في الشريعة، ولكن هذه الإباحة تأتي ضمن ضوابط، لا بد من التنبه لها، وإلا دخل التسويق الشبكي في التحريم بقول بعض العلماء.

التسويق الشبكي حلال وفق ضوابط محددة

ماهي الضوابط التي تجعل التسويق الشبكي حلال شرعًا؟

إن الحديث عن تحريم التسويق الشبكي أو عن أن التسويق الشبكي حلال شرعًا هو أمر خلافي بكل تأكيد، فليس هناك إجماع على حكم التسويق الشبكي، لكننا نذكر هنا أهم الضوابط التي ذكرها بعض العلماء تدخل التسويق الشبكي في الإباحة الشرعية:

-          يكون التسويق الشبكي حلال شرعًا عندما يكون هناك منتج حقيقي يتم التسويق له، وهذا المنتج ليس وهميًا، وليس موضوع فقط كبديل عن دفع الاشتراك للدخول في الهرم التسويقي، والذي قال بعض العلماء بتحريمه.

-          يكون التسويق الشبكي حلال شرعًا عندما يكون التسويق للمنتج وليس للعمولة، ولذلك يجب أن يكون هناك منتج حقيقي مرغوب به، منافس في السوق، وعندها تقوم بالتسويق لهذا المنتج، لتحصل على عمولة، ويمكن أن يشترك أي شخص اشترى هذا المنتج في التسويق له أيضًا.

إذا كما نلاحظ أن أغلب العلماء فرقوا بين التسويق الشبكي المحرم، وبين أن يكون التسويق الشبكي حلال شرعًا ويدخل في دائرة الإباحة، تبعًا لنية المسوق، ونية الشركة التي تعتمد على أسلوب التسويق الشبكي، فإذا كانت الشركة قائمة على أساس الربح من العمولات فقد ادخلها بعض العلماء في التحريم، وإذا كانت الشركة قائمة على أساس الربح من المنتج، وتعتمد على أسلوب البيع المباشر للترويج لمنتجها فعندها يكون التسويق الشبكي حلال شرعًا، لذلك فإن من أهم الضوابط التي تخرجك من التحريم إلى الإباحة هي اختيار المنتج والشركة بعناية، فإذا كنت مبتدأ في التسويق الشبكي فعليك الحذر والاستعانة بأصحاب الخبرة، فالتمييز بين الشركات بسيط بالنسبة للخبراء، وغالبًا ما ينصحك الخبير بالشركة الأنسب لك، فبعض شركات التسويق الشبكي تعطي عمولات عالية تصل حتى 10% من قيمة المنتج، وهي شركات تمنحك عمولات على عملك وعلى عمل الفريق الذي قمت بتدريبه فقط، دون أن تحدد لك أي جهات (يمين ويسار) فغرض تلك الشركات بيع منتجها فقط، وبالتالي يتم من خلال هذا الأمر بالخروج عن مشكلة الغرر الشرعية أو المقامرة،  بالعمل مع تلك الشركات سيكون التسويق الشبكي حلال شرعًا بكل تأكيد.

حكم التسويق الشبكي وفق الشريعة الإسلامية

0
عند الحديث عن حكم التسويق الشبكي فلا بد لنا من أن نبين أنوع وأشكال التسويق الشبكي، وأن يتم الحكم على كل نوع على حدة، فالتسويق الشبكي يعرف أحيانًا بأنه عملية البيع المباشر، فهل يمكن لأحد أن يحكم بتحريم البيع المباشر؟ إذا فلا يمكن أن يتم إطلاق حكم شرعي واحد على جميع أشكال التسويق الشبكي، لأننا عند إطلاق أي حكم شرعي لا بد أولا من تصور ما نريد أن نحكم عليه (الحكم على الشيء فرع تصوره)


ما هو حكم التسويق الشبكي في الشريعة الإسلامية؟
أولا لا بد أن نؤكد أنه لا يوجد اجماع أو اتفاق على حكم واحد للتسويق الشبكي بين علماء الأمة، فمنهم من قال بالتحريم، ومنهم من قال بالإباحة، والحقيقة أن من قال بالتحريم فهو بالحقيقة أفتى بتحريم نمط معين من التسويق الشبكي، ومن قال بالإباحة فقد أفتى بإباحة نمط آخر للتسويق الشبكي.
ويمكن أن نقسم حكم التسويق الشبكي في الشريعة إلى:

-         حكم التسويق الشبكي الذي لا يعتمد على منتج: أو لا يوجد فيه منتج، بل يتم دفع مبلغ محدد لقاء الانخراط في التسويق الشبكي، وقد حرم العلماء هذا النوع من التسويق.

-         حكم التسويق الشبكي الذي يحوي على منتج: لكنه منتج وهمي أو شبه وهمي، تقوم شركة التسويق الشبكي بإيجاده لمجرد الخروج من المنع القانوني، للنمط الأول، ويفرض على شخص يريد الدخول في هرم التسويق أن يقوم بشراء المنتج، بدلا من دفع مبلغ من المال، وحرم الكثير من العلماء هذا النمط من التسويق الشبكي.

-         أما عن حكم التسويق الشبكي الذي يقوم على أساس منتج: حقيقي لشركة قائمة أصلا تبيع هذا المنتج، وهو منتج مطلوب وعليه إقبال جيد، لكن تقوم الشركة المنتجة له، بالاعتماد على التسويق الشبكي لتخفيض قيمة الإعلانات التقليدية، وتحويل عملائها إلى مسوقين لها، من خلال نصحهم للناس باستخدام هذا المنتج، فهذا النوع من التسويق أغلب العلماء قالوا بإباحته، فهو نوع من البيع المباشر.


ويمكن اختصار حكم التسويق الشبكي بأن أغلب العلماء قالوا بتحريم عملية التسويق للعمولة، في حين أنهم أفتوا بإباحة التسويق لمنتج، وبهذه الطريقة يصبح الحكم خاصًا بكل شركة من الشركات، فإذا كانت الشركة قائمة على أساس الربح من خلال العمولات والمنتج وهمي فحكم التسويق الشبكي هنا بقول بعض العلماء هو التحريم، وأما إن كانت أرباح الشركة قائمة على أساس بيع المنتج فحكم التسويق الشبكي هنا بقول بعض العلماء هو الإباحة.

كما فعل قائدك معك ... افعل أنت الآن مع شريك

0
في مجالات العمل التقليدية بعيدًا عن التسويق الشبكي، فإننا نجد نوعين أو قسمين من الموظفين، تم تصنيفهم وتقسيمهم بناء على الطريقة التي يتبعون فيها قادتهم وينفذون فيها الأوامر التي تصدر عن المدراء

القسم الأول: وهم الموظفون الذين قرروا أن يمارسوا ما يسمى بالخضوع السلبي لآراء وأوامر المدراء والرؤساء، ويكون ذلك من خلال التظاهر بتنفيذ أوامر القائد واتباعه في آرائه، مع الالتزام التام بحدود التوصيف الوظيفي.
القسم الثاني: فهم الموظفون الذين يعلمون أن فكرة التبعية والإخلاص تعتبر إحدى التحديات الكبرى في العمل بأي وظيفة، ليس فقط بسبب صعوبة إتقانها وتطبيقها، بل الأمر أهم هو صعوبة قبولها أصلا، لكنهم بنفس الوقت يعلمون مدى أهمية اتباع القائد أو المدير في العمل، وأهمية الفائدة التي يعود بها على العمل، وعلى الموظف بنفس الوقت، وستجد أن هؤلاء الموظفين من القسم الثاني معروفون بنجوميتهم ونجاحهم في قيادة أنفسهم ومن حولهم، إضافة إلى أنهم من جانب آخر بارعين أيضاً في تبعيتهم لرؤسائهم أو مدراءهم، فالتبعية والانقياد في العمل هي استراتيجية العمل التي توجه تعاملاتك مع القادة، بل هي طريقة التعامل التي ترتكز عليها جميع علاقاتك مع الأشخاص الذين يملكون النفوذ في المنظمة ولهم سلطة عليك.
هناك اعتقاد سائد لدى الكثير من الناس بأن تقليد القائد وتبعيته هو أمر غير جيد، ويظهر التناقض حين تجد أن نفس أولئك الأشخاص ينظرون إلى القيادة بحد ذاتها على أنها أمر متميز ويطمحون إليها، ويرغبون أن ينقاد الناس لهم!

ولحل هذه المشكلة يمكننا أن نلخص معنى التبعية والتقليد للقائد بأنه منحصر فقط في ممارسة العمل بإخلاص والذي يعود بالنجاح نهاية للقائد وللشركة ذاتها، ولكن في نفس الوقت العمل على كل شخص أن يقوم بممارسة الاستقلالية الفريدة وتكوين رأي خاص عن الأهداف والواجبات والمشاكل المتوقعة وطرق العمل، فالناجحون يعملون بتعاون تام مع القائد لإنجاز أهداف الشركة حتى مع وجود فروق في الشخصية أو في الآراء، فهم لاعبون رئيسيون في تخطيط أعمال الشركة والتطبيق العملي لهذا التخطيط، أي أن الانقياد لا يعني تعطيل العقل، بل على العكس هو المشاركة الحقيقية في عملية البناء وإنجاح الفريق ككل.

مهارات المسوق الشبكي مع اعتراضات من الشريك على خطة العمل

0
في هذه المرحلة يجب أن يتحلى المسوق الشبكي بمهارات تعتبر تتمة للمهارات التي كان قد أتقنها وأدركها في مرحلة متابعة الشريك المحتمل السابقة، ويمكننا القول إن هذه المرحلة من أكثر المراحل المثيرة للقلق، فهي تشبه إلى حد كبير المرحلة الأولى (مرحلة تكوين الانطباع الأول عند عرض خطة العمل) وحيث إن معالجة الاعتراضات قد تكون آخر مرحلة من مراحل إتمام الصفقة مع الشريك المحتمل (في حال وجدت تلك الاعتراضات من الأساس)

فليس كل الشركاء لديهم اعتراضات على أمر ما، وحتى إن كانت توجد اعتراضات فهي متفاوتة بين شريك وآخر، أما الاحتمال الأكبر في سبب وجود اعتراضات من قبل الشريك المحتمل، فهي بسبب عدم فهمه لأسلوبك الخاص في عرض خطة العمل، حتى في الخطة التسويقية التي اتبعتها لبيع المنتج، لذا سيشعر بحالة من عدم الرضا أو عدم التوازن وأحياناً يمكن أن يصل به الحال إلى السخط على الموضوع بأكمله، وبالتالي يجب عليك أن تكون ماهراً في الرد على اعتراضات الشركاء، وهذا يستلزم التدريب على الرد على تلك الاعتراضات، لكن قبل ذلك دعنا نتعرف سوية على أكثر أنواع الاعتراضات التي تواجهك:
- اعتراضات حقيقة واعتراضات غير حقيقية:
عليك أن تدرك في هذه المرحلة، إذا كان الشريك المتوقع يقدم مجموعة اعتراضات، مع كونه مقتنع نوعًا ما بما قلته له، وهو قد قبل دعوتك للعمل أصلا، لكنه يواجه بعض المشاكل في معرفة وفهم تفاصيل عدد من النقاط البسيطة، وهنا تكون الاعتراضات التي يقدمها هي اعتراضات حقيقية بدون أدنى شك، وغالباً ما يثير الشريك في هذه الحالة نقطة يكون على حق في اعتراضه عليها، وهنا يجب عليك أن تتعامل مع الموضوع بجدية تامة، وأن تنظر إلى الصورة الكاملة، وتعتبر أن تلك علامة جيدة، وأنه مهتم بالعمل لكن هناك أشياء تقلقه يجب أن يتأكد منها، أما في حال كان الاعتراض غير حقيقي، والهدف منه هو التهرب والخروج من الموقف بطريقة دبلوماسية تحفظ ماء وجهه، كأن يستخدم الشريك المحتمل عبارات مثل عبارة (دعني أفكر في الأمر) أو عبارة (دعني أؤجل الأمر للغد) أو عبارة (سأعاود الاتصال بك الأسبوع القادم) وكل هذه العبارة تستخدم جملًا تدل على وجود اعتراض غير حقيقي، والأغلب أن يكون غرضه في طرحها كما ذكرنا هو التهرب من الأمر أو التأخير والتعقيد، ومثل هذه الاعتراضات تحمل تبريرات واهية وغير منطقية، في هذه الحالة يمكنك بكل بساطة أن تتوقف عن متابعة هذا الشريك (الغير محتمل) لتبدأ بالاهتمام بالشريك المحتمل التالي.
-         الاعتراضات المعلنة والاعتراضات الغير معلنة:
يجب أن أشير إلى نقطة هامة وهي أنه ليس كل من يقدم الاعتراضات الغير حقيقية هو شخص يريد أن ينسحب من الموضوع فقط، بل يمكن أن يكون شخصًا غير مهتم في شراء ما تعرضه من الأساس، ولا يريد أن يعذب نفسه ويناقشك فيه، سوف يكتفي بالجلوس خلال عرض خطة العمل وهو مكتوف الأيدي، وبعد ذلك يخبرك بكل صراحة أنه غير موافق (راجع أهمية تطوير مهارات لغة الجسد) أما اعتراضاته الحقيقية فإنه لا يعلنها لأن الأمر برمته غير هام بالنسبة له، بل يكتفي بالاستماع إلى ما تقوله فقط، وهنا يجب عليك التمييز بين أنواع الاعتراضات، وقد تبدو المهمة أصعب من الحالة الأولى، وذلك لكون الشريك المحتمل صامتاً ولا يحصل أي تفاعل بينكما، وفي الواقع فإن الاعتراضات الصامتة أصعب أنواع الاعتراضات التي يمكن أن تواجهها مع الآخرين ولذلك أنت بحاجة لإتقان مجموعة من المهارات ستخرجك من هذه المشكلة الشائكة، وتجعلك قادرًا على التمييز بين أنواع الاعتراضات

مراحل التسويق الشبكي

0
باختصار يمكننا القول بأن مراحل تطور التسويق الشبكي يمكن أن يلخص بأربعة فترات:
المرحلة الأولى: يمكن أن نطلق عليها مرحلة ما تحت الأرض، وهي تبدأ منذ عام 1945 أي منذ اعتماد شركة (نيوتر لايت) هذا النظام، إلى عام 1979م حيث فازت في تلك السنة شركة (آم واي) بالدعوة الموجهة ضدها بإثبات أنها شركة تعتمد على بيع المنتجات في أرباحها.
المرحلة الثانية: مرحلة ما قبل الانتشار، وقد استمرت هذه المرحلة حتى بداية التسعينات من القرن الماضي.
المرحلة الثالثة: مرحلة الانتشار والتسويق، حيث بدأت الشركات المتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل في نظام التسويق الشبكي.
المرحلة الرابعة: مرحلة توسع وانتشار التسويق الشبكي في كافة أنحاء العالم، وما زال الانتشار يزداد بشكل ملحوظ حتى يومنا هذا.


والآن بعد أن تعرفت على تاريخ التسويق الشبكي، وفي خضم هذا العدد الكبير والهائل من الأرقام، ستقول في نفسك أين أنا من كل ذلك؟ كيف سيكون عملي في التسويق الشبكي مربحاً؟ وهل بالفعل سأتمكن من التخلي عن عملي الحالي؟ هنا سأقول لك بأنك أنت مدير نفسك، يمكنك أن تحقق ذاتك وتحقق نجاحك المطلوب، والعمل بدوام كامل أو جزئي أنت من تحدده، لكن من خلال عمل موازنة بسيطة سوف تتمكن من أن تربح المزيد من الأموال دون تعقيد، وفي نفس الوقت نصيحتي لك هي ألا تنظر إلى هذا العمل بكونه عمل مؤقت ضمن تجربة مؤقتة، بمعنى أنك تعمل فترة ثم تنقطع عن العمل، ففي حال اتخذت قرارك بالانضمام إلى هذا العمل، عليك أن تبدأ الآن وفورًا بالمشاركة الجادة، حتى تصل إلى مرحلة من العمل تتمكن فيها من الاعتماد على ذاتك، لأن تحدي الذات والبحث عن الأفضل يعتبر أحد البنود الأساسية في العمل بالتسويق الشبكي، بالإضافة إلى وضع تحديات جديدة أمام الفريق (بعد أن تصبح قائدًا محترفًا) من شأنها أن تثير فيهم الحماسة والقوة والعمل بدأب وجدية، مع القدرة على مواجهة المشكلات، سواء المتعلقة بالفريق ككل أو بأحد أفراد الفريق.
حقوق النشر محفوظة لأكاديمية التطوير الذاتي. يتم التشغيل بواسطة Blogger.